تركيا جنة الأرض

تتميز تركيا بالإضافة إلى كونها بلد صناعي وتجاري بأنها بلد سياحي متميز يقصدها الزائرون والسياح من كل حدب وصوب للتمتع بالمناظر الخلابة الموجودة فيها من شلالات وغابات وشواطئ بحرية كما تتميز بآثارها من الحقبة البيزنطية وكذلك الآثار العثمانية المتميزة من مساجد ضخمة وأسواق كبيرة وكذلك المطاعم الفاخرة التي تقدم أشهى المأكولات إنها حقاً جنة في الأرض كذلك تشكل تركيا اليوم سوقاً استثمارياً كبيراً.
معظم الأراضي التركية مغطاة ببساط من الخضرة، فيما يتميز المناخ بالتباين تبعاً لطبيعة المنطقة، وتتراوح درجات الحرارة بين 20 و30 درجة مئوية في فصل الصيف، ومن 10 الى 15 درجة في الخريف، و13 الى 20 درجة في الربيع، فيما تصل درجة الحرارة الى الصفر في فصل الشتاء في بعض المناطق -15 درجة في أخرى.
توفر تركيا لزائرها وللعائلات الكثير من الأنشطة الترفيهية في العديد من المدن، من حدائق الحيوان والمتنزهات الهادئة والمسارح والألعاب الرياضية وألعاب الاطفال المتنوعة. كما تتوافر نواد للأطفال يشرف عليها متخصصون وتنظم فيها برامج ترفيهية. وتتضمن البرامج السياحية زيارة الحدائق العامة وشلالات المياه والكهوف والخلجان الجميلة.
تركيا عبارة عن شبه جزيرة تحيطها مجموعة من البحار فيما تتشكل أراضيها من سهول يتراوح متوسط ارتفاعها بين ألف و1500 متر فوق سطح البحر. وهناك مجار كثيرة للمياه تتدفق من وسط السهول لتصب في البحار.
كما يوجد بها عدد كبير من الشلالات، مثل شلال “كورشونلو” وهو من أجمل الشلالات في تركيا، ويقع على بعد 20 دقيقة من مدينة انطاليا على البحر الأبيض المتوسط، ومن الشلالات الشهيرة تذكر شلالات مانافجات على بعد 75 كيلومتراً من انطاليا. وتوجد بالقرب من هذه الشلالات حدائق الشاي والمطاعم المظللة. ويمكن هنا القيام برحلة في نهر “مانافجات” لمشاهدة المياه المتساقطة من الشلالات.
أما عن السهول فهي عديدة وأكثرها شهرة سهول البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط. وقد اهتمت تركيا بتشييد العديد من المدن السياحية في جبال توروس، حيث البيوت الريفية التي توفر للزوار والعائلات فرصة الاستمتاع بجمال الطبيعة والطقس الرائع.
كذلك توفر تركيا لمحبي المغامرات فرصة تسلق الجبال واستكشاف الكهوف البحرية والجبلية، والقيام برحلات على العربات التي تجرها الثيران، بالإضافة الى ركوب الخيل والإبحار باليخوت والمراكب والغوص والتزلج على المياه وصيد السمك.
والفرصة سانحة ايضاً لمحبي الغولف لممارسة هوايتهم. كما تتوافر في تركيا رياضات الجو التي تشمل رحلات الطيران والسقوط بالمظلات وركوب المناطيد. كذلك يمكن في الشتاء ممارسة رياضة التزلج على الجليد في جبال أولوداج القريبة من اسعار الشقق في بورصة، والتي تكون مغطاة بالثلوج قرابة نصف العام.

كل ذلك يجعل امتلاك عقار في تركيا حلم الكثيرين لذا تقدم داماس ترك للتسويق العقاري لزبائنها الكرام النصح وتساعدهم في اختيار الأنسب بما يتوافق مع متطلباتهم.
----------------------------------------------------------
لمعرفة المزيد حول تملك العقارات في تركيا يمكنكم زيارة موقعنا: www.damasturk.com

أو متابعة عروضنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي التالية:
https://plus.google.com/u/0/116768017290629907660
https://www.instagram.com/damasturk/
https://www.linkedin.com/company/damasturk/
https://twitter.com/damasturk/

بورصة هي رابع أكبر مدن تركيا مركز وعاصمة محافظة بورصة. تقع شمال غرب البلاد بين مدينتي أسطنبول وأنقرة. وبلغ سكانها سنة 2010 حوالي 1,2 مليون نسمة، وهذا يعني أنها رابع مدينة بعدد سكانها في تركيا وإحدى أكبر المدن الصناعية في تركيا.

كانت بورصة عاصمة لولاية عثمانية بين 1326 و 1365. وفي فترة العثمانيون كان يطلق عليها (خداوندكار) وتعني هدية الله، بينما أشهر ألقابها حاليا هو "Yeşil Bursa" وتعني "بورصة الخضراء" بسبب كثرة الحدائق العامة والمتنزهات الموجودة حولها، فضلا عن الغابات المتنوعة الشاسعة المنتشرة حول المنطقة.

وبجوار المدينة يقع جبل أولوداغ الذي يرتفع عاليا خلف مركزها وهو أيضا منتجع شهير للتزلج. . Uludağ Teleferikte
يُعد جبل أولدغ من أبرز المزارات السياحية في بورصة بل وإنه ذو شهرة عالمية نظراً للمسابقات التي تُقام عليه، مثل: مسابقات التزلج الأولمبية العالمية فلل للبيع في انطاليا.
كما يحوي الجبل واحد من وسائل النقل السياحية الفريدة والممتعة، وهو التليفريك Uludağ Teleferikte   الذي يختر المسافات ويشعرك بالسباحة والطيران صعودا للجبل أو نزولا منه


تنتشر في تلك المدينة أضرحة السلاطين العثمانيون الأوائل كما أن فيها العديد من مباني العهد العثماني التي تشكل معالم رئيسية للمدينة.
تقع مدينة بورصة وسط ولاية بورصة في بيئة جغرافية جبلية ـ سهلية يعلو جنوبيها جبل أولوداغ الشامخ حتى 2496م في قمة قره تبه وينخفض سهل بورصة في شماليها وغربيها حتى 250- 300م وتمتد المدينة شرقاً ـ غرباً على علو يراوح بين 650 و1000م ومناخها متوسطي مطير معتدل شتاءً (متوسط درجة الحرارة5.4 درجات) وحار صيفاً (24.2درجة) وترتفع حتى (42.6درجة) وتنخفض إلى (- 19.6درجة) شتاءً ويصل معدل أمطارها السنوية إلى 725مم وتتساقط عليها الثلوج أياماً معدودات في السنة لكنها تدوم في قمة أولوداغ طوال السنة.

يقطع المدينة نهر جبلي هو جيلومبوز Gilomboz إضافة إلى جداول وأنهار جبلية أخرى تنتهي في نهري نيلوفر وغوك  Go، وتعرف بورصة بالخضراء لوقوعها وسط غطاء من الغابات والمروج، إضافة إلى البساتين والحقول الزراعية في السهل.

بورصة اليوم وريثة عهود زاهرة. شوارعها وأحياؤها متعرجة غنية بالساحات والمساكن التاريخية ذات السقوف المسنمة القرميدية. تنتشر بينها المعالم الحضارية والعمرانية التاريخية، والمباني الأثرية ذات القيمة المعمارية الكبيرة، مثل الجوامع (الجامع الكبير، وجامع مراد الأول، والجامع الأخضر، وجامع المرادية) والأضرحة، مدافن سلاطين آل عثمان وأسرهم. وكذلك حمامات المياه المعدنية (الحمام القديم والحمام الجديد وحمام قره مصطفى باشا وحمام أرموتولو للنساء، وغيره) والفنادق المزودة بالمياه المذكورة، وغيرها من المنشآت السياحية والعلاجية، ومن بينها منشآت خدمة الرياضة والسياحة الشتوية في جبل أُولوداغ.

تعد بورصة وولايتها من المناطق الزراعية المشهورة في تركيا وتنتشر فيها أشجار التوت ركيزة تربية دود القز وصناعة الحرير الذي تحتل فيها بورصة مركز الصدارة في تركية.
لبورصة شهرة عالمية ومحلية في الميدان السياحي لما تحويه من كنوز تاريخية وأثرية وثقافية (في مكتباتها نحو 7000 مخطوطة عربية وفارسية وعثمانية) وترفيهية رياضية واستشفائية علاجية بالمياه تربطها بباقي أنحاء تركية مواصلات جيدة بينها رحلات جوية داخلية إلى مطارها ومنه.
سواحل مودانيا: سواحل مودانيا وهي عبارة عن مدينة صغيرة بها كورنيش بسيط تنتشر على جنباته المقاهي ومطاعم الأسماك الطازجة.

مغارة أويلات: وهي ثالث أكبر مغارة في تركيا، وكان حدوثها نتيجة زلزال من 300 مليون عام طولها 665 متر ب 140 درجة(سلم)، درجة الحرارة داخلها تتراوح بين 14 -18.
----------------------------------------------------------
لمعرفة المزيد حول تملك العقارات في تركيا يمكنكم زيارة موقعنا: www.imtilak.net

أو متابعة عروضنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي التالية:
    
للتواصل المباشر معنا
 
00905078667671













إن تركيا ليس كما يتبادر إلى ذهن الكثيرين، كانت فيما مضى قبائل متناحرة لم تعرف الحضارة قبل العثمانيين والبيزنطيين بل على العكس، ظهرت في تركيا حضارات عدة منذ القدم وقبل الميلاد  في شتى مناحي الحياة، وقد سكنها أوائل الزراع، حيث ظهر في تركيا الحثيين والفيزيانيين والليدانيين وتزامنت هذه الحضارات مع حضارة الإغريقيين (اليونانيين)، ومن الحضارات الأخرى التي ظهرت في فترة ما قبل الميلاد الحضارة الأرارطورية التي وصلت إلى مستوى متقدم في الإعمار والمعدنة، بعد ذلك خضعت تركيا لسيطرة البيزنطيين اللذين تركو وراءهم أثاراً وقلاعاً ومباني أخاذة ومن بعدهم السلاجقة ومن ثم العثمانيين الذين أسّسوا إمبراطورية دام حكمها أكثر من 400 عام استطاعت السيطرة على قسم كبير من أراضي البيزنطيين وانتزعوا منهم القسطنطينية (اسطنبول).

وقد برع العثمانيون في العمارة، ويتضح ذلك جلياً من خلال المساجد الضخمة المتقنة التي تفنن المعماريون المحترفون في إعطائها أبهى حلة مثل جامع السلطان أحمد ذو الست مآذن وجامع السلطان محمد الفاتح وجامع إيمنينو  وكذلك القصور كقصر التوب كابي وقصر الدولمة بهجة كما بنو الحمامات والتكايا والخانات والأسواق المغطاة مثل السوق المصري والسوق المغطى في بايزيد  ومن شدة اهتمامهم بالعمران أسسو مدرسة الأوجاق المعمارية التي تخرج منها أشهر المعماريين ومنهم المعمار ي سنان باشا الذي بنى وصمم الحصون والقلاع ومراكز تجمع الجيش العثماني بالإضافة إلى العديد من الجوامع والأبنية الأخرى التي صممها وأشرف على تشييدها ، إن كل هذا التطور العمراني في تلك الفترة كان حاضراً وبقوة وبشكل انتشرت فيه العمارة المزخرفة في  عهد العثمانيين بشكل واسع ويعد هذا أحد الأسباب التي جعلت تركيا مركزاً تجارياً واقتصادياً هاماً في ذلك الوقت ونقطة عبور من آسيا إلى أوربا.


ولا تزال تركيا اليوم بهذه الأهمية كانت عليها في ذلك الوقت إذ تعد مركز جذب للسياح والمستثمرين والراغبين في الإقامة هنا من خلال حذو الأتراك حذو أسلافهم القدامى بالاهتمام بالعمران والتطور العمراني فترى اليوم الحدائق الأخاذة الرائعة و الجسور الضخمة وشبكة المواصلات المتطورة من مترو وترام والباص السريع وكذلك الملاحة الجوية المتقدمة وقطاع الخدمات المتطور من مطاعم وفنادق ومنتجعات صحية وترفيهية بالإضافة إلى المباني المرتفعة وناطحات السحاب من أبراج سكنية و المجمعات التجارية والمولات المنتشرة في إسطنبول  وغيرها من المدن ونرى أن هذه الأبنية قد تجلت فيها التصاميم المعاصرة الخلاقة واستخدمت أفضل تقنيات البناء الحديثة وفي الأبنية السكنية اعتمد أسلوب المجمّعات المخدمة بشكل ممتاز والمزودة بكل وسائل الرفاهية من أنظمة البيوت ذكية والصالات الرياضية والحدائق والمسابح وكل ما يمكن أن تخطر بالبال لتوفير حياة رغيدة وسهلة، للقاطنين ، ومن هنا لابد أن نقول أنّ هذا التناغم الفريد من نوعه بين أصالة الماضي وعراقة الحاضر قلما ما تجده في مكان ما في العالم  كتركيا التي أضحت اليوم بالفعل جنة الله في الأرض.

----------------------------------------------------------
لمعرفة المزيد حول تملك العقارات في تركيا يمكنكم زيارة موقعنا: www.imtilak.net

أو متابعة عروضنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي التالية:
    
للتواصل المباشر معنا
 
00905078667671